وهو أحد مراكبه الخشنة التي يتسنمها، ويأخذ عليها في الطرق الوعرة، فيضل، ويضل، ويتعب، ويتعب، ولا ينجح، إذ يقول في وصف الناقة:
شِيَمُ الليالي أن تُشكك ناقتي ... صدري بها أفضى أم البيداء
فتبيت تُسئل مُسئدا في نَيَّها ... إسْآدها في المَهْمَةِ الإنضاءُ
الإسآد: إسراع السير، والني: الشحم والسمن، والإنضاء: مصدر