فلا تنكرنَّ لها صَرْعةً ... فمن فرح النفس ما يقتل
ولو بلغ الناسُ ما بُلَّغِتْ ... لخانتهمُ حولك الأرجل
ولما أمرت بتَطْنيبها ... أشيع بأنك لا ترحل
فما اعتمد اللهُ تقويضها ... ولكن أشار بما تفعل
وعرّف أنك من هّمه ... وأنك في نصره تَرفُل
وعرف أنك من همه: أي من إرادته.
ومما يشان علي بن أبي الطيب المتنبي استكراه اللفظ وتعقيد المعنى،