فإن نهاري ليلةُ مدلهمة ... على مقلة من فَقْدكم في غياهب
بعيدةُ ما بين الجفون كأنما ... عقدتم أعالي كلّ هُدب بحاجب
هذا كقول بشار:
جفت عيني عن التغميض حتى ... كأن جفونَها عنها قصار
ومنها:
وأحسب أني لو هَويت فراقكم ... لفارقتهُ والدهر أخبثُ صاحب