حاضراً لهذا المجلس، وهو كمحدثك به أبو بكر الصوفي، ثم قال لي: اعلم أني ما رأيت ولا سمعت في خبر شاعر جلس الممدوح بين يديه مستمعاً لمدحه غير أبي الطيب، فإني رأيت طاهراً تلقاه، ثم أجلسه مجلسه، وجلس بين يديه، وأنشده:
أعيدوا صباحي فهْو عند الكواعب ... ورُدُّوا رُقادي فهو لحظُ الحبائب