القائُد الخيلِ العتاق شوازباً ... خُزْراً إلى لحظِ السنان الأخزر

شعثَ النواصي حَشْرةً آذانُها ... قُبّ الأباطل ظامياتِ الأنْسُر

تَنبُو سنابكُهُنَّ عن عَفَر الثَّرى ... فيطأْنَ في خدّ العزيز الأصعر

جيش تَقَدَّمهُ الليوثُ وفوقُها ... كالغيل من قصب الوشيج الأسمر

فكأنما سَلب القشاعِمَ ريشَها ... مما يَشُقُّ من العَجاج الأكدر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015