صفوه، وقبح حسنه وشفعه بما لا يبالي العاقل أن يسقطه من شعره، وهو قوله:
كيف تَرثى التي ترى كل جَفن ... راءها غيرَ جفنها غيرَ راقي
فبينما الذوق يستلذ حلاوة البيت الأول، إذ شرق بمرارة البيت الثاني، وقوله:
لياليّ بعد الظاعنين شُكولُ ... طِوال وليلُ العاشقين طويلُ