وطرائف الحكم، ثم تعتريه سكرة الجنون فيكون أصلح أحواله، وأمثل أقواله أن يقول: اعذروني فان العذرة متعذرة. فمما نشر أبو الطيب من هذا النمط قوله:
أتراها لكثرة العُشَّاق ... تحسبَ الدمعَ خِلقَةً في المآقي؟
وهذا ابتداء ما سمع بمثله، ومعنى تفرد بابتداعه، لولا ما كدر