إذا جعلتها فيها كالشيء في الظرف، ولم يرد الضرب الحسابي بسبع وخص هذا العدد، لأنه أراد ليالي الأسبوع، وجعله اسما لليالي الدهر كلها لأن كل أسبوع بعده أسبوع آخر، إلى آخر الدهر. يقول هذه الليلة واحدة، أم ليالي الدهر كلها. جمعت في هذه الواحدة، حتى طالت وامتدت إلى يوم القيامة؟ وهو قوله ليلتنا المنوطة بالتناد. هذا كلام فيه ما فيه لمن تأمله.
ومن ابتداءاته البشعة التي