ومنها في المديح:

مسْتَحييَّا من أبي العشائر أنْ ... أسْحَبَ في غير أرضه حُلَله

أسحَبُهَا عندَه لدى مَلك ... ثيابُهُ مِنْ جَليسه خجلَهْ

وأراد أبو العشائر سفراً فقال عند وداعه ارتجالا قصيدة أولها:

الناسُ ما لم يروكَ أشباهُ ... والدهرُ لفظ وأنتَ معناهُ

والجودُ عينُ وفيك ناظره ... والناسُ باعُ وفيك يُمناهُ

ومنها:

تُنْشِد أثْوابنا مدائِحَه ... بألسن ما لهنَّ أفواه

إذا مرَرْنا عَلَى الأصَمّ بها ... أغنتهُ عن مسْمعه عَيْنَاهُ

وأصل هذا المعنى لنُصْيب حيث قال:

فَعادوا وأثْنوْا بالَّذي أنت أهلُهُ ... ولو سَكَتُوا أثنتْ عليكَ الحقائبُ

وتبعه مُعَوَّج الرَّقي في قوله: قد أتتني من أبي العبَّ - اس يومَ المِهْرجانِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015