وضعف حال في بلاد الشام، حتى اتصل بأبي العشائر ومدحه بعدة قصائد أولها:

أتُراها لكثرة العُشَّاق ... تحسَب الدمعَ خلْقَةً في المآقي

كيفَ تَرْثى التَّي تَرَى كُلَّ جفن ... راءها غيرَ جَفْنها غيرَ راقي

أنتِ منا فتنتِ نفسكِ لكنّ ... ك عُوفيتِ من ضَنى واشتياقِ

حُلتِ دون المزارِ فاليومَ لو زُرْ ... ت لحالِ النحولُ دون العِناقِ

ومنها في المديح::

وتكاد الظُّبي لما عَوَّدوها ... تَنْتَضي نفسها إلى الأعناقْ

وإذا أشفق الفوارسُ من وَقْ ... عِ القَنا أشفقوا من الإشفاقِ

ومنها القصيدة التي أولها:

لا تَحْسبوا رَبْعكُمْ ولا طَلَلَه ... أولَ حَيَّ فِراقُكم قَتَلةْ

قد تَلفَتْ قبلَهُ النفوسُ بِكمُ ... وأكثَرتْ في هواكمُ العَذَلهْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015