أخذه أبو الطيب، وذكر الرماح مكان الأسياف، فقال:
وكأنما كُسيِ النهارُ بهاُ دجىَ ... ليل وأطلعتِ الرماحُ كواكبا
وقال مسلم بن الوليد:
أرادوا ليُخفوا قبَره من عدوه ... فطِيبُ ترابِ القبر دلَّ على القبر
ألم به أبو الطيب، فقال:
وما ريحُ الرياض لها ولكن ... كساها دفنُهم في التْرب طِيبا
قال الفرزدق:
وكنتُ فيهم كمطمور ببلدته ... يُسَرُّ أنْ جمع الأوطانَ والمَطَرا
أخذه المتنبي، فقال: