ما زال كلُّ هزيمِ الودقِ يُنْحلهاُ ... والشوقُ يُنحِلُني حتى حكت جسدي
قال عمرو بن كلثوم:
فآبوا بالنَّهاب وبالسبايا ... وابنا بالملوك مُضَفَّدينا
أخذه أبو تمام، فأحسن إذ قال:
إن الأسودَ أسودَ الغاب هِمتها ... يومَ الكريهة في المسْلوب لا السلبِ
أخذه أبو الطيب، فلم يحسن في تكرير النهب، وذكر القماش إذ هو من ألفاظ العامة والسوقة، حيث قال:
ونهبُ نفوسِ أهل النهب أولى ... بأهل المجد من نَهْب القُماش
وقال بشارُ بن بُرد:
كأن مُثار النقع فوق رءوسنا ... وأسيافَنا ليلُ تهاوَى كواكبُهْ