بالصروف، ولا يجمع الكسوف إلى الخسوف. فأبى حكم الملوين. وقد غبنك إذ قاسمك الأخوين، فأبى إلا أن يعود فيلحق الباقي بالفاني، والغابر بالماضي.

وعاد في طلب المتروك تاركه ... إنا لنغفل والأيام في الطلب

ما كان أقصر وقتا كان بينهما ... كأنه الوقت بين الورِد والقَرَب

أقول هذا كعادة المصدور في النفث، وشكوى الحزن والبث، وإلا فما يعجب السفر من تقدم بعض، وكل بين الرحل؛ لا يترك الموت ساعياً على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015