البدو والحضر، وكادت الليالي تنشده، والأيام تحفظه، كما قال:

وما الدهر إلا من رواةُ قصائدي ... إذا قلتُ شعراً أصبحَ الدهرُ منشدا

فساو به من لا يسير مشمّراً ... وغَنىَّ به من لا يغنى مُغَردا

وكما قال:

ولي فيك ما لم يقلُ قائلُ ... وما لم يَسِرْ قمر حيث سارا

وعندي لك الشُّرَّدُ السائرا ... ت لا يختصصن من الأرض دارا

قواف إذا سِرْنَ عن مِقْوَلي ... وَثَبْنَ الجبالَ وخُضْنَ البحارا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015