إذا التوديع أعرض قال قلبي ... عليك الصمتَ لا صاحبتَ فاكا
وهذا أيضاً من ذاك، ومنه:
ولولا أن أكثر ما تمنى ... معاودةُ لقلتُ ولا منكاكا
أي لولا أن أكثر ما تمنى قلبي أن يعاودك لقلت له ولا بلغت مناك، ومنه:
قد استشفيتَ من داء بداء ... وأقتلُ ما أعّلك ما شفاكا
أي قد أضمرت يا قلب شوقاً إلى أهلك، فكان ذلك داء لك،