سلام الله خالقنا حَنوطا ... على الوجه المكفن بالجمال
أما استحييت من سيف الدولة؟ عن قولك في هجاء ابن كيغلغ:
وإذا أشار مُحّدثاً فكأنه ... قردُ يُقهقهُ أو عجوزُ تلطمُ
أما كان في أفانين الهجاء التي تصرفت فيها الشعراء مندوحة عن هذا الكلام الذي تنفر عنه الأسماع، ويمجه كل طبع. وأخبرني أيضاً عن قولك في صفة الكلب:
فصار ما في جلده في المرجل ... ولم يَضرناْ معه فقدُ الأجدل
أي شيء أعجبك من هذا الوصف؟