عنها، وأراجعك فيها. قال وما هي؟ قلت أخبرني عن قولك:

إذا كان بعضُ الناس سيفاً لدولةٍ ... ففي الناسِ بُوقاتُ لها وطُبول

أهكذا تمدح الملوك؟ وعن قولك:

خف الله واستر ذا الجمالَ ببرقع ... فإن لُحتَ حاضتْ في الخدور العواتقً

أهكذا يتشبب بالمحبوب؟ وعن قولك:

ولا مَن في جَنازتها تِجارُ ... يكون وداعُها نفضَ النّعالِ

أهكذا رثاء أحت الملك؟ والله لو قلت هذا في أدنى عبيدها لكان قبيحا، وعن قولك:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015