يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللهُ علَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [الأنفال:41]
ويوم الفرقان هو يوم معركة بدر التي التقىفيها جمع المسلمين بجمع الكافرين.
فالخُمس هنا هو خمس الغنائم أي الأموال المغنومة من الكفار المحاربين، وقد روى ذلك الشيعة عن الإمام الصادق تأنه قال: «ليس الخمس إلا في الغنائم خاصة» (الاستبصارللطوسي2/ 145).
هل تعلم؟
* أن آية الخمس نزلت في بيان تقسيم غنائم بدر؟
*أن الفقيه لم يَرِدْ ذِكْره من الأصناف المذكورين في الآية؟
* أن إدخال الفقيه في الموضوع كان بطريق القياس علَى (الإمام) والقياس في (الفقه الشيعي الجعفري) غير معتبر.
* أن (السيد) لا يخمس أمواله ولا يزكيها وكذلك الفقيه.
* أن الزكاة علَى الأغنياء فقط ومشروطة ببلوغ المال نصابًا معينًا، بينما الخمس عام في أموال الأغنياء والفقراء.
* أن الزكاة في أصناف محدودة من المال فالبيت والسيارة مثلا لا زكاة عليها؛ بينما (الخمس) مطلق في جميع الأموال والأحوال.
وهل تعلم؟
* أن هذا الأمر (الخمس) لا يستند ولو إلى نص واحد أو دليل منقول عن (الأئمة المعصومين عند الشيعة) الذين ينبغي أن يكون اعتماد (دينهم) عليهم ومرجع فتاوى علمائهم.
* أن كثيرًا من النصوص الواردة عن (الأئمة المعصومين عند الشيعة) تُسقِط (الخمس) عن الشيعة وتبيحه لهم خصوصًا ـ في زمن (غيبة الإمام المهدي المنتظرالمزعوم) إلى حين ظهوره.
* إن هذه النصوص تجعل حكم أداء (الخمس) لـ (الإمام) نفسه وفي حال حضوره الاستحباب أو التخيير بين الأداء وتركه وليس الوجوب.
* أن إعطاء (الخمس) إلى الفقهاء لم يكن علَى عهد قدماء علماء دين الشيعة