خلقه. (صحيفة كاملة لزين العابدين ص13).

* وواحد من أبنائه الحسن بن عَلِيّ المعروف بالحسن العسكري ـ الإمام الحادي عشر عند الشيعة ـ يقول في (تفسيره، ص65): «إن كليم الله موسى سأل ربه هل في أصحاب الأنبياء أكرم عندك من صحابتي؟ قال الله: يا موسى! أما علمت أن فضل صحابة محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - علَى جميع صحابة المرسلين كفضل محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - علَى جميع المرسلين والنبيين» (تفسير الحسن العسكري ص65، البرهان 3/ 228).

* وأيضًا في (تفسير الحسن العسكري ص196) «إن رجلًا ممن يبغض آل محمد وأصحابه الخيّرين أو واحدًا منهم يعذبه الله عذابًا لو قسم علَى مثل عدد خلق الله لأهلكهم أجمعين».

موقف أهل البيت من أعداء الخلفاء الراشدين

* روى علم الهدى الشيعي في كتابه (الشافي في الحديث ص428): «إن عليًا - عليه السلام - قال في خطبته: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر».هكذا كان حب علي - رضي الله عنه - لأمير المؤمنين وخليفة المسلمين أبي بكر الصديق، ولعبقري الإسلام عمر الفاروق - رضي الله عنهما -.

* وهذا كان موقفه تجاههما وتجاه المعادي لهما: يقول في مبغضي الصديق بعد ما يبالغ في مدحه: «فغضَبُ الله علَى من ينقصه ويطعن فيه» (ناسخ التواريخ 5/ 143، مروج الذهب 3/ 60).

ويقول في مبغضي الفاروق بعد الثناء العاطر عليه: وأعقب الله من ينقصه اللعنة إلى يوم الدين» (ناسخ التواريخ 3/ 60).

وقال في مبغضي ذي النورين عثمان - رضي الله عنه - بعد ما ذكر أوصافه الجميلة وأخلاقه الحميدة: «فأعقب الله من يلعنه لعنة اللاعنين» (ناسخ التواريخ 3/ 60). (لاحظ أن النقول من كتب الشيعة)!!!

أكاذيب الشيعة علَى أهل البيت

مع ادعاء الشيعة حب أهل البيت وموالاتهم، فإنهم ليسوا إلا مبغضي أهل البيت وأعداءهم، يخالفون أوامرهم ويأتون منهياتهم، ينكرون المعروف ويأتون المنكر،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015