خطورة التمدد الشيعي في المنطقة وبالذات مصر، وحمّل المراجع الشيعية مسؤولية حمّام الدم والتطهير الطائفي والعرقي في العراق. (جريدة الوطن11شعبان1427هـ 3/ 9/2006م، عدد 2165).
ذيل من ذيول إيران: لا يُخفِي الحزب أبدًا ولاءَه الأيديولوجي لنظام الجمهورية الشيعية في إيران، ولولاية الفقيه، وهو أمر يعتَز به الحزب، جاء في بيان صادر عن الحزب في 16 فبراير 1985، بعنوان (من نحن وما هي هويتنا؟): « ... أننا أبناء أمّة حزب الله التي نصر الله طليعتها في إيران، وأسّست من جديد نواة دولة الإسلام المركزيّة في العالم ... نلتزم بأوامر قيادة واحدة حكيمة عادلة، تتمثّل بالولي الفقيه الجامع للشرائط، وتتجسَّد حاضرًا بالإمام المسدَّد آية الله العظمى روح الله الموسوي الخميني ـ دام ظلّه ـ مفجّر ثورة المسلمين وباعث نهضتهم المجيدة». (راجع شركيات الخميني).
ويعتبر الحزب علي خامنئي ـ خليفة الخميني الهالك ـ، الذي يُلقّبُ في أوساط حزب الله بالإمام الخامنئي، المرجعية الدينية العليا وولي أمر المسلمين جميعًا!!!، ويُسمى أمينُ عام حزب الله حسن نصر الله، الوكيل الشرعي لخامنئي!!!.
كما أن الاحتفالات التي يُقيمها الحزب وعروضه العسكرية، تُظهِر علَى الدوام صورًا كبيرة للخميني وخامنئي، وهي تجري عادة بحضور مسؤولين إيرانيين، أقلهم بدرجة سفير يحرص علَى الجلوس إلى جانب حسن نصر الله.
عندما سئل إبراهيم الأمين وهو أحد قادة حزب الله: «هل أنتم جزء من إيران؟»، قال: «بل نحن إيران في لبنان ولبنان في إيران» فهل هناك شك في أن الحزب هو ذراع طويلة لإيران؟
شاهد من حكومة إيران:
قال حسين شريعتمداري ـ وهو أحد كبار مساعدي مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي ورئيس تحرير صحيفة (كيهان (، وهي الصحيفة اليومية الرسمية في إيران ـ في افتتاحية له في مطلع شهر أغسطس 2006م تحمل عنوان (هذه حربنا): «إن حزب الله لا يقاتل من أجل السجناء، ولا من أجل مزارع شبعا، أو حتَّى القضايا العربية أيا كانت في أي وقت، وإنما من أجل إيران ... ».