مخدوعون بالسراب: أصبح أدولف هتلر بطلًا في أعين كثير من الناس وخصوصًا العرب وذلك كرهًا ونكاية باليهود، بل إنّ منهم مَن سمَّى ابنه (هتلر).ومع ارتفاع سعر الدم اليهودي أصبحت المواجهة معهم بطولة، بغض النظر عن الهدف من هذه المواجهة.
* قد يقول قائل: إن هؤلاء الشيعة يقاتلون اليهود المحتلين.
فنقول: الفيتناميون قاتلوا الأمريكان وكذلك الكوبيون والألمان فهل سيدخل كل هؤلاء الجنة؟
ثم إن أعداء الله قد يختلفون فيما بينهم ويتناحرون. فهل يعني هذا أن الطرف الذي يقاتل اليهود هو حزب الله؟ وإلا لكان «چورچ حبش» أول مجاهد.
* يحرص هذا الحزب علَى عدم إظهار وجهه الشيعي للمسلمين في خارج لبنان، وخير دليل علَى ذلك أنه يحرص علَى أن يخلو الأذان في (فضائية المنار) من جملة (أشهد أن عليًا ولي الله) علَى حين يضمنها الأذان علَى (المنار الأرضية).
* كما أنه يحرص (حزب الله) علَى عدم تناول رموز أهل السنة في مختلف العصور بسوء علَى قناته الفضائية، ولكنه علَى قناته الأرضية لا يوقّرهم.
وبينما يدعو إلى الأخوة والاتحاد مع المسلمين ونبذ الطائفية، يقوم عناصره بتوزيع كتيبات فاخرة خاصةً في الجامعات والتجمعات، وهي مختومة بختم (التعبئة التربوية لحزب الله) تحتوي علَى شتائم وألفاظ نابية ولعن بحق رموز أهل السنة التاريخيين، وذلك جهارًا نهارًا دون رادع وخاصة في مناسباتهم.
ومن ذلك ما جاء في مجلة المنبر التابعة لحزب الشيطان هذا ـ عليهم من الله ما يستحقون ـ من اتهام أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - زوجة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في شرفها.
* يحاول الحزب استغلال القضية الفلسطينية والتذكير بأن الحزب سيقف دائمًا إلى جانب الانتفاضة الفلسطينية، وهذه مسألة دعائية، والدليل أن الحزب يعلم تمامًا أن الاتفاقات التي وقعها مع العدو ـ ومنها اتفاقية (نيسان) ـ حرّمت شمال الأرض المحتلة علَى قذائف وصواريخ حزب الله، وتحول موقفه منذ الانسحاب الصهيوني إلى