تأسَّس (حزب الله الشيعي) في لبنان عام 1982م، وقد ولد هذا الحزب من رحم حركة أمل الشيعية اللبنانية المدعومة من إيران.
وبعد تغيير الاسم؛ تُلمَّع الشخصيات ويصنع الإعلام أبطالًا وهميين لقتلة الأمس، وسفّاحي صبرا وشاتيلا، وبرج البراجنة، فقادة (أمل) هم قادة حزب الله؛ فكيف يكون هؤلاء هم المجاهدين الفاتحين اليوم!! وقد كان حسن نصر الله مسؤولًا سياسيًا في حركة (أمل) عن إقليم البقاع وعضوًا في المكتب السياسي عام 1982 م.
إنّها عملية درامية، ومسرحية يُراد ترويجها على الأمة وعلى البسطاء، الذين لا يفقهون الدين، ولا يعلمون العقيدة الصحيحة، ولا يقرؤون التاريخ، بل يحكمون على الناس من خلال وسائل الإعلام المضلّلة التي لا تبني الأمجاد على أسس علمية صحيحة ولا على حوادث وحقائق واقعية.
هذا هو حزب الله الذي يتشدق به البعض من الذين جهلوا حقيقة حسن نصر الله وعلاقاته الوطيدة مع مَن ذبح الفلسطينيين من أهل السُّنة، حيث يزعم كذبًا بأنه ينافح عن قضيتهم ويناصرهم.
إن حسن نصر الله شيعي جعفري ينتهج من شتم الصحابة ولعنهم دينًا وقربة إلى الله. فعجبًا لمن أيَّده ووقف بجانبه وهو من أشد أعداء الصحابة والمؤمنين .. !
فلا تغترَّ ـ أخي المسلم ـ بهذا الخبث الشيعي الذي يريد أن يمتلك قلوب المسلمين بشعارات وهمية، فتاريخ منظمة (أمل) الأسود شاهد على هذا الإجرام المنظَّم على أهل السُّنة.
وبعد الأعمال والمخازي من حركة (أمل) الشيعية، والتي لا يمكن للناس أن يثقوا بها أو يقبلوا شيئًا منها؛ نتج منها هذا الحزب «حزب الله»، فكيف يمكن للمسلمين الصادقين أن يثقوا به؟!
وقد صرّح الدكتور يوسف القرضاوي ـ رغم أنه ممن ينادون بالتقريب بين السنة والشيعة ـ في لقاءٍ معه أن «حسن نصر الله» شيعي متشدّد، وتحدّث في نفس اللقاء عن