بمعجزة!!!
وقد كُتب علي جدران هذا المشهد بالفارسية: «مرك بر أبو بكر ـ مرك برعمر ـ مرك بر عثمان»، ومعناه بالعربية: الموت لأبي بكرـ الموت لعمر ـ الموت لعثمان!!!!
ومكتوب بالفارسية ما ترجمته إلي العربية: «ونحن بعد هذه السنين الطوال نقول قولًا صادقا؛ رحمك الله تعالي يا أبا لؤلؤة فقد أدخلتَ البهجة علي قلوب أولاد الزهراء المحزونة ... وهكذا يُدافعُ عن الحريم المقدّس لولاية أمير المؤمنينِ عليه السلام ... وكذا قال أمير المؤمنين عليه السلام لعمر: «سيقتُلك أبو لؤلؤة توفيقًا يدخل به والله الِجنان علي الرغم مِنك ... » والمأمول من شيعة أمير المؤمنين أن يزوروا صاحب ذلك المرقد المملوء بالصفاء في (كاشان) رحمة الله عليه».
ما رأيناه من إيران: لم نرَ من إيران غير التصريحات الفارغة، هل رأينا منها غير محاربة العراق سنوات مع مسالمة إسرائيل؟ هل رأينا منها غير احتلال ثلاثة جزر إماراتية حتَّى يومنا هذا؟ هل رأينا منها غير قتل الحُجاج في البيت الحرام في الثمانينات؟ هل رأينا منها سوى مساندة أمريكا في احتلالها للعراق وأفغانستان كما أعلن أبطحي نائب رئيسها ذلك وتفاخر به.
* يصف الإيرانيون أمريكا بالشيطان الأكبر ومع ذلك يتعاونون معها ضد المسلمين في العراق وأفغانستان.
بل إن الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي زار واشنطن وألقى كلمة في أحدى كنائسها عن السلام وحوار الأديان، وبشَّر الغرب بأن منفذي هجمات 11 سبتمبر لن يدخلوا الجنة!!!
بل إن وزارة الداخلية الإيرانية سمحت لعدد من التيارات السياسة بتنظيم مظاهرات للتعبير عن مواساة الشعب الأمريكي في ميدان «محسني» شمال طهران.
هذه المظاهرات لم تخرج بعد ذلك عندما دكت الولايات المتحدة الأراضي الأفغانية!! بل طالب بعضهم بتنظيم حملة للتبرع بالدم لضحايا نيويورك لإظهار المواساة الحقيقية للشعب الأمريكي (إيران اليوم 17/ 9/2001م).