بالسلطة القضائية) في مواده رقم 131، 132، 135، 136 ما يدل علَى أن القانون المدني الوضعي هو الذي سيوضع في المحاكم.
فهذا الدستور ليس دستورًا إسلاميًا، ولم يأخذ أحكامه من كتاب الله وسنة رسوله ولا يمثل دستور دولة إسلامية، وإنما يمثل دولة فارسية، عنصرية، ورافضية جعفرية، ولا يأخذ أحكامه من الكتاب والسنة، وإنما يرتبط بروايات الكُلَيْني وأمثاله والتي يسمونها سنة المعصومين.
* حقوق اليهود والنصار ى في إيران من الدستور:
مادة (13): «(الإيرانيون الزرادشت واليهود والمسيحيون هم وحدهم الأقليات الدينية المعترف بها، وتتمتع بالحرية في أداء مراسيمها الدينية ضمن نطاق القانون، ولها أن تعمل وفق قواعدها في الأحوال الشخصية والتعاليم الدينية».
مادة (64): «عدد نواب مجلس الشورى الإسلامي هو مئتان وسبعون نائبًا ... وينتخب الزرادشت واليهود كل على حدة نائبًا كحد أعلى، وينتخب المسيحيون الآشوريون والكلدانيون معًا نائبًا واحدًا، وينتخب المسيحيون الأرمن في الجنوب والشمال كل على حدة نائبًا».
ونلاحظ أن اليهود والنصارى لهم حقوق في الدستور هي:
1 - أنهم الأقليات المعترف بها! والسنة لا!
2 - لهم مقاعد في مجلس الشورى وليس للسنة ذلك!
في إيران وفي منطقة واقعة علَى الطريق بين مدينتي قم وكاشان هناك ضريح كبير ومشهد عظيم باسم أبي لؤلؤة المجوسي قاتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، والذي اعتبره الشيعة بطلًا مذهبيًا فيحتفلون به كل عام في اليوم الذي استشهد فيه عمر - رضي الله عنه -.
وهذا المقام يزوره مشاهير مشايخهم بهدف التبرك، فهم يعُدّون أن هذا المجوسي رجل نفذ إرادة الله في قتل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، وقد سُئِل أحدهم: من الذي جاء بأبي لؤلؤة من المدينة النبوية إلى هذا المكان؟ فقال: إن الامام عَلِيّ هو الذي نقله