* كان الخميني قد أصدر في 1989م فتوى أهدرت دم سلمان رشدي بسبب كتابه (آيات شيطانية).
وأعلنت الحكومة الإيرانية في 1998 أنها لن تسعى إلى تطبيق فتوى الخميني.
إلا أن في يناير 2005 اعتبر علي خامنئي المرشد الأعلَى للجمهورية الشيعية الإيرانية سلمان رشدي مرتدًا وبالتالي أهدر دمه.
وفي يوم الأحد الثاني من جمادى الآخر 1428هـ الموافق 17/ 06/2007 أعلنتْ إيران أن منْح الملكة البريطانية اليزابيث الثانية الكاتب سلمان رشدي لقب فارس فِعْل يندرج في اطار «خوف مرضي من الاسلام».
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد علي حسيني في مؤتمر صحافي أن تكريم رشدي يشكل «إهانة إلى الدين الاسلامي»!!!
ها هي الحكومة الشيعية في إيران تحاول تجميل صورتها لخداع المغفلين لتظهر بمظهر المدافع عن الدين الإسلامي، ولنعقد مقارنة بين إهانة ملكة بريطانيا للدين الإسلامي وبين إهانة إيران له.
1 - ملكة بريطانيا تمنح وسامًا للمرتد سلمان رشدي.
وإيران تمنح وسامًا للمجوسي أبي لؤلؤة الذي تعتبره بطلًا؛ لأنه قتل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، وذلك بالسماح بوجود ضريح باسمه في إيران؛ فتحتفل به إيران وسائر الشيعة كل عام في اليوم الذي استشهد فيه عمر - رضي الله عنه -.
فهلّا أزالت إيران هذا الضريح ومنعت الاحتفال إن كانت صادقة في غيرتها علَى الإسلام!!!
أم أنها تنكر علَى ملكة بريطانيا استخفافها ـ مرة واحدة ـ بمشاعر أكثر من مليار مسلم بينما تسمح بذلك الاستخفاف طول العام؟
2 - إيران تعترض علَى كتابات سلمان رشدي وتصفه بالردة بسبب كتابه (آيات شيطانية) ـ وهو فعلًا كذلك.
وفي نفس الوقت تسمح الحكومة الإيرانية الشيعية بطباعة الكتب التي تقول بأن