* إقامة الدولة الفاطمية (العبيدية) في مصر وإنزالها العقاب بكل شخص ينكر معتقدات الشيعة. وقد صنف غير واحد من الأئمة القدامى في الطعن في نسب الفاطميين وأنهم أدعياء كذبة، لا ينتمون إلى آل البيت، ولا بأدنى صلة، وإنما كانوا ينسبون إلى عبيد وكان اسمه سعيدًا، وكان يهوديًّا حدادا بسلمية بالمغرب.

وقد أفرد أبو شامة المؤرخ صاحب الروضتين كتابًا سماه «كشف ما كان عليه بنو عبيد من الكفر والكذب والمكر والكيد» وكتب الإمام الباقلاني كتابًا سماه «كشف الأسرار وهتك الأستار»، بين فيه فضائحهم وقبائحهم، ومما قاله الباقلاني عنهم: «هم قوم يظهرون الرفض ويبطنون الكفر المحض».

ولقد أمر الحاكم بأمر الله في سنة 395هـ بنقش سب الصحابة على جدران المساجد وفي الأسواق والشوارع والدروب وصدرت الأوامر إلى العمال في البلاد المصرية بمراعاة ذلك. (وفيات الأعيان لابن خلكان 2/ 166).

وبرغم ما فعلت الدولة الفاطمية من محاولات للقضاء على أهل السنة ومذهبهم إلا أن المذهب السني ظل محتفظًا بقوته.

ولم تقم الخلافة الفاطمية بغزو أو عمليات عسكرية ضد الفرنجة لتوطيد أركان الإسلام، بل الثابت تاريخيًّا أنهم كانوا حربًا على أهل الإسلام سلمًا على أعدائه، فهم يضيقون الخناق على أهل السنة ويجيّشون الجيوش لإرغامهم على التشيع، بينما هم مع الفرنجة سلم لهم، بل يستنجدون بهم على أهل السنة. ومن ذلك:

• انضمام جيوش الفاطميين إلى جيوش الفرنجة ضد جيوش نور الدين محمود.

• اتفق الفاطميون مع الصليبيين على أن يكون لهم بالقاهرة حامية صليبية ـ أي قاعدة عسكرية ـ وتكون أبوابها بيد فرسانهم ليمتنع نور الدين محمود عن إنفاذ عسكره إليهم. وكذلك اتفق الطرفان على أن يكون للصليبيين مائة ألف دينار سنويًّا من دخل مصر.

• تعاونهم مع الفرنجة لانتزاع الإسكندرية من يد صلاح الدين الأيوبي.

(قارن ذلك بمساندة إيران لأمريكا في حربها ضد العراق وأفغانستان، وكأن التاريخ يعيد نفسه).

وقد أحضِر الزاهد العابد الورع الناسك التقي أبوبكر النابلسي بين يدي المعز الفاطمي، فقال له المعز: بلغني عنْكَ أنك قلتَ: لو أن معي عشرة أسهُم لرميتَ الروم بتسعة ورميتَ المصريين ـ أي الفاطميين ـ بسهم؟

فقال النابلسي: «ما قلتُ هذا»، فظن أنه رجع عن قوله، فقال له: كيف قلت؟ قال: قلت: ينبغي أن نرميكم بتسعة ثم نرميهم بالعاشر، قال: ولم؟ قال: لأنكم غيَّرْتُم دين الأمة، وقتلتم الصالحين، وأطفأتم نور الإلهية، وادعيتم ما ليس لكم».

فأمر بإشهاره في أول يوم، ثم ضرب في الثاني بالسياط ضربًا شديدًا مبرحًا، ثم أمر بسلخه ـ وهو حي ـ في اليوم الثالث، فجيء بيهودي فجعل يسلخه وهو يقرأ القرآن، قال اليهودي: فأخذتني رقة عليه، فلما بلغت تلقاء قلبه طعنته بالسكين فمات» - رحمه الله -. (البداية والنهاية 11/ 284).

فما أكرم الثبات على الحق، وما أجمل العيش على السنة والموت عليها ولو أن يسلخ الجلد عن اللحم، ونحن لا نعجب مما فعل هذا الرافضي الخبيث قبحه الله، فمجرد أن يكون اسم النابلسي أبو بكر فهذا كاف في إثارة حفيظة هذا الرافضي الخبيث، فهو يكره أبا بكر ومن يحب أبا بكر - رضي الله عنه -.

* خيانات الشيعة ومحاولتهم قتل الإمام المجاهد صلاح الدين - رحمه الله -.

فعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وصلاح الدين الأيوبي - رحمه الله - اللذان شرّفهما الله بفتح بيت المقدس: كافران عند الشيعة!!!

* خيانات الشيعة البويهيين وتسلُّطهم على أهل السُّنة.

* خيانات الشيعة لدولة السلاجقة السنية ومعاونة الصليبيين عليها.

* قتل الملك النادر في دلهي (بالهند) من قِبَل الحاكم الشيعي آصف خان علَى رؤوس الأشهاد، وإراقة دماء المسلمين السنة في ملتان مِن قِبَل الوالي أبي الفتح الشيعي، ومذبحة جماعية للمسلمين السُنَّة في مدينة لكناؤ الهند وضواحيها من قِبَل أمراء الشيعة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015