دور الشيعة في هدم الإسلام

إن من دين الشيعة إعانة الكفار على أهل السنة. (انظر: الاختصاص للمفيد ص255).وإن الخيانة والغدر والمخادعة عند الشيعة هي الدين، فالتقية التي يعتقدها الشيعة توصلهم إلى أَزِمَّة القيادة وأماكن التأثير في كثير من الأماكن؛ فيتمكنون من خيانتهم وتنفيذ مؤامراتهم.

* قام إمامهم ومؤسس مذهبهم (عبد الله بن سبأ) اليهودي المنافق الزنديق بتحريض المنافقين على عثمان - رضي الله عنه -، وتدبير المكائد حتَّى قُتِل عثمان - رضي الله عنه - شهيدًا.

* خيانة الوزير الشيعي عليّ بن يقطين في عهد هارون الرشيد فقد قتل خمس مائة رجل من أهل السُّنة حين هدم عليهم سقف الحبس فقتلهم كلهم. (الأنوار النعمانية لنعمة الله الجزائري2/ 308).

* قتل القرامطة للحجاج واستباحتهم لدماء وأموال الحجاج.

* من أهم أسباب انهيار الحضارة الإسلامية وانتقالها للغرب هو سقوط دار العلم بغداد بيد المغول. هذا السقوط لم يكن ممكنًا لولا مساعدة الشيعة للمغول. ولا يخفى ـ علَى من له أدنى وعي بتاريخ الشيعة ـ الدور الخياني للوزير الشيعي ابن العلقمي في سقوط بغداد، عاصمة الخلافة الإسلامية آنذاك، وما جرَّه علَى المسلمين من القتل والخراب والذل والهوان، بالاتصال بهولاكو، وإغرائه بغزو العراق، وهيأ له من الأمور ما يمكنه من السيطرة.

* طلب الرافضة من المسلمين الاستسلام لهولاكو وعدم قتاله بعدما دخل حلب وقتل منها خلقًا كثيرًا.

* وقوف الرافضة مع التتار عندما دخلوا دمشق وعملوا تحت ولايتهم.

* إن الحروب التي قام بها الصليبيون ضد الأمة الإسلامية ليست إلا حلقة من الحلقات المدبرة التي دبرها الشيعة ضد الإسلام والمسلمين، كما يذكر ابنُ الأثير وغيرة من المؤرخين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015