علَى أساس عدم تمسكهم بمعتقدات الشيعة بشأن الخلفاء الثلاثة - رضي الله عنهم -.

* اضطرت دار الخلافة العثمانية في استانبول لسحب جيوشها الفاتحة التي كانت علَى مشارف ?يينا ـ عاصمة النمسا ـ بسبب هجوم الدولة الصفوية الشيعية في إيران عليها.

قال أحد المستشرقين: «لولا الصفويون في إيران لكنّا اليوم في بلجيكا وفرنسا نقرأ القرآن كالجزائريين».

* كانت دولة ايران من أوائل الدول التي اعترفت بالكيان اليهودي سنة 1948م بقيادة القادة الشيعة من ملوك إيران.

* في شهر رمضان من عام 1405 هـ أعلنت منظمة (أمل) الشيعية حربًا علَى سكان المخيمات الفلسطينية في بيروت .. واستخدموا في عدوانهم كل الأسلحة .. واستمر عدوانهم شهرًا كاملًا.

كانت البداية أول ليلة في رمضان ليلة الاثنين 20/ 5/1985 م حيث اقتحمت ميليشيات (أمل) مخيمي صبرا وشاتيلا، وقامت باعتقال جميع العاملين في مستشفى غزة، وساقوهم مرفوعي الأيدي إلى مكتب (أمل) في أرض جلول، ومنعت القوات الشيعية الهلال والصليب الأحمر وسيارات الأجهزة الطبية من دخول المخيمات، وقطعوا إمدادات المياه والكهرباء عن المستشفيات الفلسطينية.

وفي الساعة الخامسة من فجر الاثنين 20/ 5/1985 م بدأ مخيم صبرا يتعرض للقصف المركز بمدافع الهاون والأسلحة المباشرة من عيار 106 ملم، وفي الساعة السابعة من اليوم نفسه تعرض مخيم برج البراجنة لقصف عنيف بقذائف الهاون، وانطلقت حرب (أمل) المسعورة تحصد الرجال والنساء والأطفال.

وفي 18/ 6/1985 م خرج الفلسطينيون من حرب المخيمات التي شنتها منظمة (أمل) الشيعية، خرجوا من المخابئ بعد شهر كامل من الخوف والرعب والجوع الذي دفعهم إلى أكل القطط والكلاب، خرجوا ليشهدوا أطلال بيوتهم التي تهدم 90 % منها و3100 ما بين قتيل وجريح و 15 ألفًا من المهجَّرين أي 40 % من سكان المخيمات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015