* إن الشيعة الاثني عشرية تَعُدّ كل من لا يؤمن بالأئمة وعصمتهم ناصبِيًّا تحرُم عليه الجنة ويدخل النار، ومن مقولاتهم التي ذكروها في كتبهم وتبناها الخميني في كتبه ضرورة مخالفة أهل السنة والجماعة.
* ألا فليعلم شباب أهل السنة والجماعة من هذه الأمة رأي الخميني في أهل السنة والجماعة عامة، ولينتبهوا إلى خداعه ومراوغته وخداع أتباعه فما هم إلا دعاة ضلالة وما هم إلا دعاة إلى النار.
* وقد آن لشباب الإسلام أن يدركوا خداع هؤلاء، وأن يعرفوهم علَى حقيقتهم. فهنالك عقيدة صحيحة واحدة هي عقيدة أهل السنة، وهي التي ينبثق عنها كل خير، أما هؤلاء فعقيدتهم زائفة ولا يُجتنَى من الشوك العنب.
* وكفى بالخميني فضيحة صفقات السلاح مع إسرائيل وتعاونه الكامل معها، فتلك علامة أنه لن يخرج من إيران إلا الدمار والولاء لأعداء الله.
* إن بعض من نفترض عندهم الوعي غاب عنهم الوعي فلم يدركوا خطر الخمينية، وإن بعض من نفترض عندهم العلم قصروا عن إبراز خطر الخمينية فكادت بذلك تضيع هذه الأمة، ولذلك فإننا نناشد أهل الوعي أن يفتحوا الأعين علَى خطر هذه الخمينية، ونناشد أهل العلم أن يطلقوا أقلامهم وألسنتهم ضد الخمينية.
* لقد آن لهذا الطاعون أن ينحسر عن أرض الإِسلام، وآن للغازي أن يكون مغزوًّا، فالأمة الإِسلامية عليها أن تفتح إيران للعقائد الصافية من جديد، كما يجب عليها أن تنهي تهديدها الخطير لهذه الأمة.
* وليعلم أصحاب الأقلام المأجورة والألسنة المسعورة ـ الذين لا يزالون يضللون الأمة بما يكتبونه وبما يقولونه ـ أن الله سيحاسبهم علَى ما ضلوا وأضلوا، فليس لهم حجة في أن ينصروا الخمينية، فنصرة الخمينية خيانة لله والرسول والمؤمنين. ألم يروا ما فعلته الخمينية وحلفاؤها بأبناء الإِسلام حين تمكنوا، ألم يعلموا بتحالفات الخمينية وأنصارها مع كل عدوٍ للإِسلام.
* لقد آن لكل من له أذنان للسمع أن يسمع، ولكل من له عينان للإِبصار أن يُبصر،