فمن لم يُبصر ولم يسمع حتَّى الآن فما الذي يبصره وما الذي يسمعه، فهؤلاء أنصار التتار والمغول وأنصار الصليبيين، والاستعمار يظهرون من جديد ينصرون كل عدو للإِسلام والمسلمين، وينفذون بأيديهم كل ما عجز عنه غيرهم من أعداء الإسلام والمسلمين، ألا فليسمع الناس وليبصروا ولاتَ ساعةَ مندم.

* وهؤلاء الخمينيون ظالمون ومِن بعض ظلمهم أنهم يظلمون أبا بكر وعمر - رضي الله عنهما -، فكيف يواليهم مسلم والله تعالى يقول: {وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ} (الأنعام:129).

إنه لا يواليهم إلا ظالم، ومن يرضى أن يكون ظالمًا لأبي بكر وعمر وعثمان وأبي عبيدة وطلحة والزبير؟ ومن يرضى أن يكون في الصف المقابل للصحابة وأئمة الاجتهاد من هذه الأمة؟ ومن يرضى أن يكون أداةً بيد الذين يستحلون دماء المسلمين وأموالهم؟

* اللهم إني أبرأ إليك من الخميني والخمينية ومن كل من والاهم وأيدهم وحالفهم وتحالف معهم، اللهم آمين، وصلى الله علَى سيدنا محمد وعلَى آله وصحبه أجمعين». (انتهى كلام الأستاذ سعيد حوى - رحمه الله -).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015