بوضع الحديث، ويطعن في رواة الأمة الثقات، لا يستدل في بحوثه إلا بكتب فرقته، وهو أمر مشهور.
* بعض الشيعة كُفّروا بموقفهم من عائشة - رضي الله عنها - واتهامهم إياها وقد برأها الله - عز وجل -.
* الخميني قد كتب فصلين في كتابه (كشف الأسرار) أحدهما في بيان مخالفة أبي بكر - رضي الله عنه - للقرآن (كشف الاسرار: 111 - 114)، والآخر في مخالفة عمر - رضي الله عنه - لكتاب الله (كشف الأسرار: 114 - 117)، فيهما من الكذب والافتراء والحقد علَى أئمة المسلمين ما لا يتصور وصفه من رجل يدعي العلم والمعرفة والدين.
* ووصف الخميني سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بأن أعماله: «نابعة من أعمال الكفر والزندقة والمخالفات لآيات ورد ذكرها في القرآن الكريم». (كشف الأسرار: 116)
* يقول خميني: «نحن نعتقد بالولاية، ونعتقد ضرورة أن يعين النبي خليفة من بعده، وقد فعل» (الحكومة الإسلامية: ص 18)، ويقول بعد قليل: «وكان تعيين خليفة من بعده عاملًا ومتممًا ومكملًا لرسالته» (الحكومة الإسلامية: 19)، ثم يوضح ذلك فيقول: «بحيث كان يعتبر الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - لولا تعيين الخليفة من بعده غير مبلغ رسالته» (الحكومة الإسلامية: 23).
وهذا هو الشّذوذ الذي يخرج قائله عن دائرة الإسلام.
* أفظع مثال علَى مخالفتهم الإجماع إباحتهم لنكاح المتعة الذي لا زال قائمًا في إيران بعهد الخميني، وما نكاح المتعة إلا زنا صريح بعد انعقاد الإجماع علَى تحريمه، وممن قال بتحريمه علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - نفسه.
* هم (أي الشيعة) يخالفون الإجماع في كثير من أمورهم في العقيدة والعبادة ومناهج الحياة، ألا تراهم يخالفون الإجماع في الصلوات وفي الصوم وفي الحج وفي غير ذلك من شعائر الإسلام وشرائعه.
* والخميني يؤكد هذه المخالفة، بل يكرسها في دستوره، عندما يعتمد مذهب الاثني عشرية كمذهب وحيد وإلى الأبد، ويجعل هذه المادة غير قابلة للبحث والتعديل (المادة 12).