4 - وفاته: بعد عمر مديد ناهز الثالثة والثمانين عاماً في الجهاد في سبيل الله ونصرة الإسلام ونشر دعوته، توفي العز بن عبد السلام في العاشر من جمادي الأولى سنة ستين وستمائة هجرية 660هـ وقد ذكر ابن السبكي عن ابن العز الشيخ عبد اللطيف أن وفاة والده في التاسع من جمادى الأولى 660هـ وذكر في رواية أخرى أنها في 10 جمادي 660هـ (?)، وهو ما عليه عامة المؤرخين، وهناك رواية لتلميذ العز الدمياطي توفق بني الروايتين وهي قوله: توفي العز يوم السبت 9جمادي الأولى 660هـ ودفن من الغد في سفح المقطم حضرت ذلك وكان درسه الأخير، الذي ألقاه على الناس تفسير قول الله "الله نور السموات ... " (?) قال أبو شامة وهو تلميذ العز أيضاً ومؤرخ حياته: يوم الأحد عاشر جمادي الأولى، أو حادي عشر جمادي الأولى حياته: يوم الأحد عاشر جمادي الأولى أو حادي عشر جمادي الأولى توفي العز بن عبد السلام في مصر وعمل عزاؤه في جامع العقيبة يوم الاثنين 25 جمادي الأولى سنة 660هـ، حضر جنازته الخاص والعام، وصلى عليه الظاهر بيبرس بالقرافة، ودفن في آخر القرافة مما يلي الجبل من ناحية البركة، وصُليَّ عليه صلاة الغائب في جامع دمشق وغيرها من الجوامع بالشام، يوم الجمعة آخر جمادى الأولى ونادى النصير المؤذن بعد الفراغ من صلاة الجمعة: الصلاة على عز الدين بن عبد السلام (?) وقال ابن كثير: توفي في العاشر من جمادى الأولى وقد نيف على 80سنة ودفن في الغد بسفح المقطم (?).
وقال الذهبي: توفي بمصر في جمادى الأولى سنة 660هـ وحضر جنازته الخاص والعام، السلطان فمن