كما عاش جيل العلماء من تلامذة محمد بن عبد الوهاب وفيا لمنهجه في الحث علي طلب العلم وربط العلم بالعمل، ولم يثنهم عن عزمهم سقوط الدرعية في يد إبراهيم باشا الكبير وزوال دولتهم الأولى، بل واصلوا العمل على إبقاء الشعلة الفكرية التي أوقدها شيخهم مضيئة في سائر الصعاب والأعاصير فلم يكد أحد رجال الأسرة السعودية وهو الإمام تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود يستعيد شيئا من سلطان الدولة على بعض أجزاء نجد حتى كان تلاميذ محمد بن عبد الوهاب وهو حفيدة عبد الرحمن بن حسن بن محمد عبد الوهاب 1.هو صاحب الجهد المتصل في نصرة دعوة