مختلف المصنفات التي عرضت للدعوة ومؤسساتها على نحو مفصل، فأوضحت أن محمد بن عبد الوهاب" أخذ عنه عدة من العلماء الأجلاء من بنيه وبني بنيه وغيرهم من قضاة النواحي ومن علماء الأقطار"1 وقد عاش هذا الجيل من علماء مدرسة محمد بن عبد الوهاب وفيا لفكر صاحب الدعوة ومنهجه في مختلف المجالات.
عاش جيل العلماء من تلامذته وفيا لتوحيد الخالص الذي دعا الشيخ إليه وجعله عماد دعوته فصنف هؤلاء التلاميذ من بعده عديد المصنفات والرسائل في فضل التوحيد ووجوبه ونفي الشرك بشتى مظاهره العلنية والخفية، نذكر من ذلك الرسالة القيمة التي كتبها عبد الله بن عبد الوهاب2يشرح فيها عقيدة التوحيد لدى دخوله مكه المكرمة مع الإمام سعود بن عبد العزيز في شهر المحرم عام 1218هـ 3