الصَّدْر من نَحْو حسد وغل وعقيدة زائغة وَعَذَاب الْقَبْر أَي التعذيب فِيهِ بِنَحْوِ ضرب أَو نَار أَو غَيرهمَا على مَا وَقع التَّقْصِير فِيهِ من المأمورات أَو المنهيات وَالْقَصْد بذلك تَعْلِيم الْأمة كَيفَ يتعوذون د فِي الصَّلَاة ن فِي الِاسْتِعَاذَة هـ فِي الدُّعَاء عَن عمر ابْن الْخطاب رمز لحسنه وَسكت عَلَيْهِ أَبُو دَاوُد
504 - (كَانَ يتَعَوَّذ من الجان وَعين الْإِنْسَان حَتَّى نزلت المعوذتان فَلَمَّا نزلت أَخذ بهما وَترك مَا سواهُمَا) ت ن هـ والضياء عَن أبي سعيد // صَحَّ //
كَانَ يتَعَوَّذ من الجان أَي يَقُول أعوذ بِاللَّه من الجان وَعين الْإِنْسَان من نَاس ينوس إِذا تحرّك وَذَلِكَ يشْتَرك فِيهِ الْجِنّ وَالْإِنْس وَعين كل نَاظر حَتَّى نزلت المعوذتان فَلَمَّا نزلت أَخذ بهما وَترك مَا سواهُمَا أَي مِمَّا كَانَ يتَعَوَّذ بِهِ من الْكَلَام غير الْقُرْآن لما ثَبت أَنه كَانَ يرقي بِالْفَاتِحَةِ وَفِيهِمَا الِاسْتِعَاذَة بِاللَّه فَكَانَ يرقي بهَا تَارَة ويرقي بالمعوذتين أُخْرَى لما تضمنتاه من الِاسْتِعَاذَة من كل مَكْرُوه إِذا الِاسْتِعَاذَة من شَرّ مَا خلق تعم كل شَرّ يستعاذ مِنْهُ فِي الأشباح والأرواح الِاسْتِعَاذَة من شَرّ الْغَاسِق وَهُوَ اللَّيْل وآيته أَو الْقَمَر إِذا غَابَ يتَضَمَّن الِاسْتِعَاذَة من شَرّ مَا ينتشر فِيهِ من الْأَرْوَاح الخبيثة والاستعاذة من شَرّ النفاثات تَتَضَمَّن الِاسْتِعَاذَة من شَرّ السواحر وسحرهن والاستعاذة من شَرّ الْحَاسِد تَتَضَمَّن الِاسْتِعَاذَة من شَرّ النُّفُوس الخبيثة المؤذية وَالسورَة الثَّانِيَة تَتَضَمَّن الِاسْتِعَاذَة من شَرّ الْإِنْس وَالْجِنّ فَجمعت السورتان الِاسْتِعَاذَة من كل شَرّ فكانتا جديرين بِالْأَخْذِ بهما وَترك مَا عداهما قَالَ ابْن حجر هَذَا لَا يدل على الْمَنْع من التَّعَوُّذ بِغَيْر هَاتين السورتين بل يدل على الْأَوْلَوِيَّة سِيمَا مَعَ ثُبُوت التَّعَوُّذ بِغَيْرِهِمَا وَإِنَّمَا اكْتفى بهما لما اشتملتا عَلَيْهِ من جَوَامِع الْكَلم والاستعاذة من كل مَكْرُوه جملَة وتفصيلا ت ن هـ والضياء الْمَقْدِسِي فِي المختارة عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب
505 - (كَانَ يتَعَوَّذ من موت الْفجأَة وَكَانَ يُعجبهُ أَن يمرض قبل أَن يَمُوت) طب عَن أبي أُمَامَة ض
كَانَ يتَعَوَّذ من موت الْفُجَاءَة بِالضَّمِّ وَالْمدّ وَيفتح وَيقصر البغتة وَكَانَ يُعجبهُ