359 - (كَانَ تنام عَيناهُ وَلَا ينَام قلبه) ك عَن أنس // صَحَّ //

كَانَ تنام عَيناهُ وَلَا ينَام قلبه ليعي الْوَحْي الَّذِي يَأْتِيهِ فِي نَومه ورؤيا الْأَنْبِيَاء وَحي وَلَا يشكل بِقصَّة النّوم فِي الْوَادي لِأَن الْقلب إِنَّمَا يدْرك الحسيات الْمُتَعَلّقَة بِهِ كحدث وألم لَا مَا يتَعَلَّق بِالْعينِ وَلِأَن قلبه كَانَ مُسْتَغْرقا إِذْ ذَاك بِالْوَحْي وَأما الْجَواب بِأَنَّهُ كَانَ لَهُ حالان حَالَة ينَام فِيهَا قلبه وَحَالَة لَا فضعفه النَّوَوِيّ ك فِي التَّفْسِير عَن يَعْقُوب بن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ عَن عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد عَن شريك عَن أنس ابْن مَالك قَالَ الْحَاكِم على شَرط مُسلم ورده الذَّهَبِيّ بِأَن يَعْقُوب ضَعِيف وَلم يرو لَهُ مُسلم انْتهى

360 - (كَانَ خَاتمه من ورق وَكَانَ فصه حَبَشِيًّا) م عَن أنس // صَحَّ //

كَانَ خَاتمه بِفَتْح التَّاء وَكسرهَا سمى خَاتمًا لِأَنَّهُ يخْتم بِهِ ثمَّ توسع فِيهِ فَأطلق على الْحلِيّ الْمَعْرُوف وَإِن لم يكن معدا للتختم بِهِ ذكره ابْن الْعِرَاقِيّ من ورق بِكَسْر الرَّاء فضَّة وَكَانَ فصه حَبَشِيًّا أَي من جزع أَو عقيق لِأَن معدنهما من الْجنَّة اَوْ نوعا آخر ينْسب إِلَيْهِمَا وَفِي الْمُفْردَات نوع من زبرجد بِبِلَاد الْحَبَش لَونه إِلَى الْخضر ينقي الْعين ويجلو الْبَصَر م عَن أنس ابْن مَالك وَفِيه عَنهُ من طَرِيق آخر أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم آله وَسلم لبس خَاتمًا من فضَّة فِي يَمِينه فِيهِ فص حبشِي كَانَ يَجْعَل فصه مِمَّا يَلِي كَفه

36 - (كَانَ خَاتمه من فضَّة فصه مِنْهُ) خَ عَن أنس // صَحَّ //

كَانَ خَاتمه من فضَّة فصه مِنْهُ أَي فصه من بعضه لَا مُنْفَصِل عَنهُ مجاور لَهُ فَمن تبعيضية أَو الضَّمِير للخاتم وَهَذَا بدل من خَاتمه وَكَانَ هَذَا الْخَاتم بِيَدِهِ ثمَّ الصّديق فعمر فعثمان حَتَّى وَقع مِنْهُ أَو من معيقيب فِي بِئْر أريس خَ فِي اللبَاس عَن أنس ابْن مَالك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015