كَانَ أَو نَهَارا وَخَصه بَعضهم بِاللَّيْلِ وَالْأول أصح وَالظَّاهِر أَن الرجل وصف طردي وَأَن المُرَاد الْإِنْسَان وَلَو أُنْثَى إِذْ هِيَ أَحَق بالستر لَيْسَ عَليّ عَجزه شَيْء يستره من نَحْو ثوب ركضه بِالتَّحْرِيكِ ضربه بِرجلِهِ ليقوم وَقَالَ هِيَ أبْغض الرقدة إِلَى الله تَعَالَى وَمن ثمَّ قيل إِنَّهَا نوم الشَّيَاطِين وَالْعجز بِفَتْح الْعين وَضمّهَا وَمَعَ كل فتح الْجِيم وسكونها والأفصح كَرجل وَهُوَ من كل شَيْء مؤخره حم عَن الشريد ابْن سُوَيْد رمز المُصَنّف لحسنه وَهُوَ تَقْصِير أَو قُصُور فقد قَالَ الْحَافِظ الهيثمي رِجَاله رجال الصَّحِيح اهـ فَكَانَ حَقه أَن يرمز لصِحَّته
349 - (كَانَ إِذا ودع رجلا أَخذ بِيَدِهِ فَلَا يَدعهَا حَتَّى يكون الرجل هُوَ الَّذِي يدع يَده وَيَقُول أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عَمَلك) حم ت ن هـ ك عَن ابْن عمر // صَحَّ //
كَانَ إِذا ودع رجلا أَخذ بِيَدِهِ فَلَا يَنْزِعهَا أَي يَتْرُكهَا حَتَّى يكون الرجل هُوَ الَّذِي يدع يَده بِاخْتِيَارِهِ وَيَقُول مودعا لَهُ أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عَمَلك أَي أكل كل ذَلِك مِنْك إِلَى الله وأبترأ من حفظه وأتخلى من حرسه وَأَتَوَكَّل عَلَيْهِ فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ وَفِي حفيظ إِذا استودع شَيْئا حفظه وَمن توكل عَلَيْهِ كَفاهُ وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه قَالَ جدي شيخ الْإِسْلَام الشّرف الْمَنَاوِيّ رَحمَه الله تَعَالَى فِي أَمَالِيهِ وَالْأَمَانَة هُنَا مَا يخلفه الْإِنْسَان فِي الْبَلَد الَّتِي سَافر مِنْهَا حم ت فِي الدَّعْوَات ن هـ ك فِي الْحَج كلهم عَن ابْن عمر ابْن الْخطاب قَالَ الْحَاكِم على شَرطهمَا وَأقرهُ الذَّهَبِيّ وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا الضياء فِي المختارة وَسَاقه من طَرِيق التِّرْمِذِيّ خَاصَّة
350 - (كَانَ إِذا وضع الْمَيِّت فِي لحده قَالَ باسم الله وَبِاللَّهِ وَفِي سَبِيل الله وعَلى مِلَّة رَسُول الله) د ت هـ هق عَن ابْن عمر ح
كَانَ إِذا وضع الْمَيِّت فِي لحده قَالَ بِسم الله وَبِاللَّهِ وَفِي سَبِيل الله وعَلى مِلَّة رَسُول الله قَالَ الشَّافِعِيَّة فَيسنّ لمن يدْخل الْمَيِّت الْقَبْر أَنه يَقُول ذَلِك لثُبُوته عَن الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فعلا كَمَا هُنَا وقولا كَمَا سبق فِي حرف الدَّال د