ت هـ هق عَن ابْن عمر ابْن الْخطاب رمز لحسنه وَكَذَا رَوَاهُ عَن النَّسَائِيّ وَكَأَنَّهُ أغفله ذهولا فقد قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَبَقِيَّة أَصْحَاب السّنَن وَابْن حبَان وَالْحَاكِم اهـ
35 - (كَانَ أرْحم النَّاس بالصبيان والعيال) ابْن عَسَاكِر عَن أنس ض
كَانَ أرْحم النَّاس بالصبيان والعيال قَالَ النَّوَوِيّ وَهَذَا هُوَ الْمَشْهُور وروى بالعباد وكل مِنْهُمَا صَحِيح وَاقع والعيال أهل الْبَيْت وَمن يمونه الْإِنْسَان ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه عَن أنس قَالَ الزين الْعِرَاقِيّ وروينا فِي فؤاد أبي الدحداح عَن عَليّ كَانَ أرْحم النَّاس بِالنَّاسِ
35 - (كَانَ أَكثر أيمانه لَا ومصرف الْقُلُوب) هـ عَن ابْن عمر ح
كَانَ أَكثر أيمانه بِفَتْح الْهمزَة جمع يَمِين لَا ومصرف الْقُلُوب وَفِي رِوَايَة البُخَارِيّ لَا ومقلب الْقُلُوب أَي لَا أفعل وَأَقُول وَحقّ مُقَلِّب الْقُلُوب وَفِي نِسْبَة تقلب الْقُلُوب أَو تصرفها إِشْعَار بِأَنَّهُ يتَوَلَّى قُلُوب عباده وَلَا يكلها إِلَى أحد من خلقه وَقَالَ الطَّيِّبِيّ لَا نفي للْكَلَام السَّابِق ومصرف الْقُلُوب انشاء قسم وَفِيه أَن اعمال الْقلب من الأدوات والدواعي وَسَائِر الْأَعْرَاض بِخلق الله وَجَوَاز تَسْمِيَة الله بِمَا صَحَّ من صِفَاته على الْوَجْه اللَّائِق وَجَوَاز الْحلف بِغَيْر تَحْلِيف قَالَ النَّوَوِيّ بل ينْدب إِذا كَانَ لمصْلحَة كتأكيد أَمر مُهِمّ وَنفي الْمجَاز عَنهُ وَفِي الْحلف بِهَذِهِ الْيَمين زِيَادَة تَأْكِيد لِأَن الْإِنْسَان إِذا استحضر أَن قلبه وَهُوَ أعز الْأَشْيَاء عَلَيْهِ بيد الله يقلبه كَيفَ يَشَاء غلب عَلَيْهِ الْخَوْف فارتدع عَن الْحلف على مَا لَا يتَحَقَّق هـ عَن ابْن عمر رمز المُصَنّف لحسنه
353 - (كَانَ أَكثر دُعَائِهِ يَا مُقَلِّب الْقُلُوب ثَبت قلبِي على دينك فَقيل