كَانَ إِذا نزل عَلَيْهِ الْوَحْي صدع فيغلف رَأسه بِالْحِنَّاءِ لتخف حرارة رَأسه فَإِن نور الْيَقِين إِذا هاج اشتعل فِي الْقلب بورود الْوَحْي فيلطف حرارته بذلك ابْن السّني وَأَبُو نعيم كِلَاهُمَا فِي = كتاب الطِّبّ النَّبَوِيّ = عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ قد اخْتلف فِي إِسْنَاده على الأخوص بن حَكِيم
340 - (كَانَ إِذا نزل بِهِ هم أوغم قَالَ يَا حَيّ يَا قيوم بِرَحْمَتك أستغيث) ك عَن ابْن مَسْعُود // صَحَّ //
كَانَ إِذا نزل بِهِ هم أَو غم قَالَ يَا حَيّ يَا قيوم بِرَحْمَتك أستغيث أستعين واستنصر يُقَال أغاثه الله أَعَانَهُ وَنَصره وأغاثه الله برحمته كشف شدته وَقد سَمِعت تَوْجِيهه عَمَّا قريب فَرَاجعه ك فِي الدُّعَاء عَن وضاح عَن النَّضر بن إِسْمَاعِيل البَجلِيّ عَن عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق عَن الْقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه عَن ابْن مَسْعُود قَالَ الْحَاكِم صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ بِأَن عبد الرَّحْمَن لم يسمع من أَبِيه وَعبد الرَّحْمَن وَمن بعده لَيْسُوا بِحجَّة اهـ
34 - (كَانَ إِذا نزل منزلا لم يرتحل حَتَّى يُصَلِّي فِيهِ رَكْعَتَيْنِ) هق عَن أنس ض
كَانَ إِذا نزل منزلا لم يرتحل حَتَّى يُصَلِّي فِيهِ رَكْعَتَيْنِ أَي غير الْفَرْض هق عَن أنس ابْن مَالك قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر // حَدِيث صَحِيح السَّنَد // مَعْلُول الْمَتْن خرجه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن خُزَيْمَة بِلَفْظ الظّهْر رَكْعَتَيْنِ فَظهر أَن فِي رِوَايَة الأول وهما أوسقوطا وَالتَّقْدِير حَتَّى يُصَلِّي الظّهْر رَكْعَتَيْنِ وَقد جَاءَ صَرِيحًا فِي الصَّحِيحَيْنِ
34 - (كَانَ إِذا نظر وَجهه فِي الْمرْآة قَالَ الْحَمد لله الَّذِي سوى خلقي فعدله وكرم صُورَة وَجْهي فحسنها وَجَعَلَنِي من الْمُسلمين) ابْن السّني عَن أنس ض