فَيجمع بَين الظّهْر وَالْعصر حم د ن عَن أنس رمز المُصَنّف لصِحَّته
337 - (كَانَ إِذا نزل منزلا فِي سفر أَو دخل بَيته لم يجلس حَتَّى يرْكَع رَكْعَتَيْنِ) طب عَن فضَالة بن عبيد ض
كَانَ إِذا نزل منزلا فِي سفر أَو دخل بَيته لم يجلس حَتَّى يرْكَع رَكْعَتَيْنِ فَينْدب ذَلِك اقْتِدَاء بِهِ وَقد روى الطَّبَرَانِيّ أَيْضا وَأَبُو يعلى عَن أنس كَانَ إِذا نزل منزلا لم يرتحل مِنْهُ حَتَّى يودعه بِرَكْعَتَيْنِ وَفِيه عُثْمَان بن سعد مُخْتَلف فِيهِ طب عَن فضَالة بن عبيد سكت المُصَنّف عَلَيْهِ فَلم يرمز إِلَيْهِ فأوهم أَنه لَا بَأْس بِسَنَدِهِ وَلَيْسَ كَذَلِك فقد قَالَ الْحَافِظ بن حجر فِي أَمَالِيهِ سَنَده واه هَكَذَا قَالَ وَقَالَ شَيْخه الزين الْعِرَاقِيّ فِي شرح التِّرْمِذِيّ فِيهِ الْوَاقِدِيّ
338 - (كَانَ إِذا نزل عَلَيْهِ الْوَحْي ثقل لذَلِك وتحدر جَبينه عرقا كَأَنَّهُ جمان وَإِن كَانَ فِي الْبرد طب عَن زيد بن ثَابت // صَحَّ //
كَانَ إِذا نزل عَلَيْهِ الْوَحْي ثقل لذَلِك وتحدر جَبينه عرقا) بِالتَّحْرِيكِ ونصبه على التَّمْيِيز كَأَنَّهُ جمان بِالضَّمِّ وَالتَّخْفِيف أَي لُؤْلُؤ لثقل الْوَحْي عَلَيْهِ {إِنَّا سنلقي عَلَيْك قولا ثقيلا}
وَإِن كَانَ نُزُوله فِي الْبرد لشدَّة مَا يلقى عَلَيْهِ من الْقُرْآن ولضعف الْقُوَّة البشرية عَن تحمل مثل ذَلِك الْوَارِد الْعَظِيم وللوجل من خوف تَقْصِير فِيمَا أَمر بِهِ من قَول أَو فعل وَشدَّة مَا يَأْخُذ بِهِ نَفسه من جمعه فِي قلبه وَحفظه فيعتريه لذَلِك حَال كَحال المحموم وَحَاصِله أَن الشدَّة إِمَّا لثقله أَو لإتقان حفظه أَو لابتلاء صبره أَو للخوف من التَّقْصِير طب عَن زيد بن ثَابت رمز المُصَنّف لصِحَّته
339 - (كَانَ إِذا نزل عَلَيْهِ الْوَحْي صدع فيغلف رَأسه بِالْحِنَّاءِ) ابْن السّني وَأَبُو نعيم فِي الطِّبّ عَن أبي هُرَيْرَة ض