298 - (كَانَ إِذا قَامَ فِي الصَّلَاة قبض على شِمَاله بِيَمِينِهِ) طب عَن وَائِل بن حجر ح

كَانَ إِذا قَامَ فِي الصَّلَاة قبض على شِمَاله بِيَمِينِهِ بِأَن يقبض بكفه الْيَمين كوع الْيُسْرَى وَبَعض الساعد والرسغ باسطا أصابعها فِي عرض الْمفصل أوناشرا لَهَا صوب الساعد ويضعهما تَحت صَدره وحكمته أَن يكون فَوق أشرف الْأَعْضَاء وَهُوَ الْقلب فَإِنَّهُ تَحت الصَّدْر وَقيل لِأَن الْقلب مَحل النِّيَّة وَالْعَادَة جَارِيَة بِأَن من احتفظ على شَيْء جعل يَدَيْهِ عَلَيْهِ وَلِهَذَا يُقَال فِي الْمُبَالغَة أَخذه بكلتي يَدَيْهِ طب عَن وَائِل بن حجر رمز لحسنه

299 - (كَانَ إِذا قَامَ اتكأ على إِحْدَى يَدَيْهِ) طب عَنهُ ض

كَانَ إِذا قَامَ من جلْسَة الاسْتِرَاحَة فِي الصَّلَاة اتكأ على إِحْدَى يَدَيْهِ كالعاجن بالنُّون فَينْدب ذَلِك لكل مصل من إِمَام أَو غَيره وَلَو ذكرا قَوِيا لِأَنَّهُ أعون وأشبه بالتواضع وَقَوله إِحْدَى يَدَيْهِ هُوَ مَا وَقع فِي هَذَا الْخَبَر وَفِي بعض الْأَخْبَار يَدَيْهِ بِدُونِ إِحْدَى وَعَلِيهِ الشَّافِعِيَّة فَقَالُوا لَا تتأدى السّنة بِوَضْع إِحْدَاهمَا مَعَ وجود الْأُخْرَى وسلامتها طب عَنهُ أَي عَن وَائِل الْمَذْكُور

300 - (كَانَ إِذا قَامَ من الْمجْلس اسْتغْفر الله عشْرين مرّة فأعلن) ابْن السّني عَن عبد الله الْحَضْرَمِيّ ض

كَانَ إِذا قَامَ من الْمجْلس اسْتغْفر الله عشْرين مرّة) ليَكُون كَفَّارَة لما يجْرِي فِي ذَلِك الْمجْلس من الزِّيَادَة وَالنُّقْصَان فأعلن بالاستغفار أَي نطق بِهِ جَهرا لَا سرا ليسمعه الْقَوْم فيقتدون بِهِ وَقد مر ذَلِك ابْن السّني عَن عبد الله الْحَضْرَمِيّ بِفَتْح الْحَاء الْمُهْملَة وَالرَّاء وَسُكُون الْمُعْجَمَة بَينهمَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015