250 - (كَانَ إِذا سجد رفع الْعِمَامَة عَن جَبهته) ابْن سعد عَن صَالح ابْن خيران مُرْسلا ض

كَانَ إِذا سجد رفع الْعِمَامَة عَن جَبهته وَسجد على جَبهته وَأَنْفه دون كور عمَامَته قَالَ ابْن الْقيم لم يثبت عَنهُ سُجُود على كور عمَامَته فِي خبر صَحِيح وَلَا حسن وَأما خبر عبد الرَّزَّاق كَانَ يسْجد على كور عمَامَته فَفِيهِ مَتْرُوك ابْن سعد فِي طبقاته عَن صَالح بن خيران بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْمُثَنَّاة تَحت وَرَاء وَيُقَال بحاء مُهْملَة أَيْضا وَهُوَ السبائي بِفَتْح الْمُهْملَة وَالْمُوَحَّدَة مَقْصُورا مُرْسلا قَالَ الذَّهَبِيّ الْأَصَح أَنه تَابِعِيّ وَحكى فِي التَّقْرِيب أَنه من الطَّبَقَة الرَّابِعَة

25 - (كَانَ إِذا سر استنار وَجهه كَأَنَّهُ قِطْعَة قمر) ق عَن كَعْب بن مَالك

كَانَ إِذا سر استنار وَجه أَي أَضَاء كَأَنَّهُ أَي الْموضع الَّذِي يتَبَيَّن فِيهِ السرُور وَهُوَ جَبينه قِطْعَة قمر قَالَ البُلْقِينِيّ عدل عَن تشبيهه بالقمر إِلَى تشبيهه بِقِطْعَة مِنْهُ لِأَن الْقَمَر فِيهِ قِطْعَة يظْهر فِيهَا سَواد وَهُوَ الْمُسَمّى بالكلف فَلَو شبه الْمَجْمُوع لدخلت هَذِه الْقطعَة فِي الْمُشبه بِهِ وغرضه التَّشْبِيه على أكمل وَجه فَلذَلِك قَالَ قِطْعَة قمر يُرِيد الْقطعَة الساطعة الْإِشْرَاق الخالية من شوائب الكدر وَقَالَ ابْن حجر لَعَلَّه حِين كَانَ متلثما وَالْمحل الَّذِي يتَبَيَّن فِيهِ السرُور جَبينه وَفِيه يظْهر السرُور فَوَقع الشّبَه على بعض الْوَجْه فَنَاسَبَ تشبيهه بِبَعْض الْقَمَر قَالَ وَيحْتَمل أَنه أَرَادَ بِقِطْعَة قمر نَفسه والتشبيه وَارِد على عَادَة الشُّعَرَاء وَإِلَّا فَلَا شَيْء يعدل حسنه وَفِي الطَّبَرَانِيّ عَن جُبَير بن مطعم الْتفت بِوَجْهِهِ مثل شقة الْقَمَر فَهَذَا مَحْمُول على صفته عِنْد الِالْتِفَات وَفِي رِوَايَة للطبراني كَأَنَّهُ دارة قمر ق عَن كَعْب بن مَالك

25 - (كَانَ إِذا سلم من الصَّلَاة قَالَ ثَلَاث مَرَّات سبحن رَبك رب الْعِزَّة عَمَّا يصفونَ وَسلم على الْمُرْسلين وَالْحَمْد لله رب العلمين ع عَن أبي سعيد رَضِي الله عَنهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015