فاقرع الباب فيقال من أنت فأقول أنا محمد فيفتح لي فآتي ربي عز وجل على كرسيه أو سريره -شك حماد- فأخر له ساجد فأحمده بمحامد لم يحمده بها أحد كان قبلي وليس يحمده بها أحد بعدي فيقال يا محمد ارفع رأسك وسل تعطه وقل تسمع واشفع تشفع فارفع رأسي فأقول أي رب أمتي أمتي فيقول أخرج من كان في قلبه مثقال كذا أو كذا لم -يحفظ حماد- ثم أعيد فأسجد فأقول: ما قلت فيقال إرفع رأسك وقل تسمع وسل تعطه واشفع تشفع فأقول أي رب أمتي أمتي فيقول أخرج من كان في قلبه مثقال كذا أو كذا دون الأول ثم أعيد فاسجد فأقول مثل ذلك فيقال لي إرفع رأسك وقل تسمع وسل تعطه واشفع تشفع فأقول أي رب أمتي أمتي فيقال أخرج من كان في قلبه مثقال كذا وكذا دون ذلك".
- إسناده ضعيف.
* أخرجه "أحمد" -واللفظ له- 1/ 281 و 295، و "عبد بن حميد" / (695)، و "أبو يعلى"/ (2328).
من طرقٍ عن حماد بن سلمة بهذا الاسناد (?)
وعلة الحديث هو علي بن زيد بن جدعان: قال ابن حجر: ضعيف (?).
6 - قال أبو اليمان: أخبرنا شعيب بن أبي حمزة: فذكر هذا الحديث يتلو احاديث ابن أبي حسين وقال: اخبرنا انس بن مالك - رضي الله عنه - عن أم حبيبة رضي الله عنها عن النبي - صلى الله عليه وسلم - انه قال: ((رأيت ما تلقى امتي بعدي، وسفك بعضهم دماء بعض، وسبق ذلك من الله تعالى كما سبق في الامم قبلهم، فسالته أن يوليني شفاعة يوم القيامة فيهم ففعل)).
-إسناده صحيح.
*أخرجه "أحمد" 6/ 427 بهذا الاسناد (?) ورجال الاسناد ثقات.
وقد اخرج الحاكم في مستدرته (1/ 68) من طريق أبي اليمان عن شعيب عن الزهري عن انس.
وقد انكر الامام أحمد أن يكون هذا الحديث من طريق الزهري: قال عبد الله بن أحمد: ((قلت لأبي هاهنا قوم يحدثون به عن أبي اليمان عن شعيب عن الزهري قال: ليس