هذا من حديث الزهري إنما هو من حديث ابن أبي حسين)) (?).
7 - روى عطية بن سعد العوفي عن أبي سعيد الخدري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
((قد اعطي كل نبي عطية فكل قد تعجلها وإني أخرت عطيتي شفاعةً لأمتي وان الرجل من امتي ليشفع للفئام من الناس فيدخلون الجنة وان الرجل ليشفع للقبيلة وان الرجل ليشفع للعُصْبة وان الرجل ليشفع للثلاثة وللرجلين وللرجل)).
- إسناده ضعيف.
*أخرجه "أحمد" -واللفظ له- 3/ 20 و 63، و "عبد بن حميد"/ (903)، "والترمذي" / (2440)، وقال: حديث حسن، و "البزار"/ (3458)، و"أبو يعلى" / (1014)،.
من طرقٍ عن عطية بن سعد العوفي عن أبي سعيد به (?)
وعطية: قال ابن حجر: صدوق يخطىء كثيراً، وكان شيعياً مدُلّساً (?).
قلت: هو ضعيف، ضعَّفَه هشيم، ويحيى بن سعيد القطان، وأحمد بن حنبل، وسفيان الثوري، وأبو زرعة الرازي، وابن معين في عدة روايات، وقال في اخرى. ليس به بأس، وضعفه أبو حاتم، والنسائي، والجوزجاني، وابن عدي، وأبو داود، وابن حبان والدارقطني والساجي فهو مجمع على تضعيفه ما وثقه سوى ابن سعد (¬4). ولما انفرد ولم يتابع فالإسناد ضعيف.
8 - قال العباس بن أبي طالب حدثنا أحمد بن عبد الله، قال حدثنا زهير، عن يزيد بن أبي خالد الدالاني، عن عون بن أبى جحيفة، عن عبد الرحمن بن علقمة، عن عبد الرحمن بن أبي عقيل قال: ((انطلقت في نفرٍ فأتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأقمنا بالباب، وما في الناس أبغض من رجلٍ نلج عليه، فما دخلنا على رجلٍ أحب إلينا من رجل دخلنا عليه. فقال قائل منا: ألا تسأل ربك ملكاً كملك سليمان قال: فضحك ثم قال: فلعل لصحابكم عبد الله أفضل من ملك سليمان إن الله لم يبعث نبياً، إلا أعطاه دعوة فمنهم من اعطاه،