الشعور بالعور (صفحة 225)

عهد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِيه يَقُول حُصَيْن بن مُنْذر

(حَيَاة أبي غَسَّان خير لِقَوْمِهِ ... لمن كَانَ قد قَاس الْأُمُور وجربا)

نكث بيعَة ابْن الزبير فقاتله مُصعب فهرب إِلَى الشَّام وَهلك فِي أول خلَافَة عبد الْملك بن مَرْوَان كَانَ اعور وَذَهَبت عينه فِي معركة الجفرة

وَيُقَال سَاد الاحنف بحلمه وساد مَالك بن مسمع بمحبة الْعَشِيرَة لَهُ

104 - مساور بن هِنْد

ابْن قيس بن زُهَيْر الْعَبْسِي كنيته أَبُو الصمعاء من الشُّعَرَاء المعمرين ذكر انه ولد فِي حَرْب داحس والغبراء الَّتِي وَقعت قبل الْإِسْلَام بِنَحْوِ خمسين عَاما وعاش إِلَى ايام الْحجَّاج وَتُوفِّي سنة 75 هـ بعمان

من شعراء عبس وفرسانها جده قيس بن زُهَيْر الْعَبْسِي كنيته صَاحب يَوْم داحس والغبراء

كَانَ مساور اعور وَهُوَ من السَّابِقين إِلَى الْإِسْلَام كَانَ يهاجي المرار الفقعسي ويهجو بني أَسد وَفِي ذَلِك يَقُول أحد الشُّعَرَاء

(شقيت بن أَسد بِشعر مساور ... أَن الشقي بِكُل حَبل يخنق)

وَمن شعره بالفخر بقبيلته قَوْله

(متا بَنو بدر وَمنا هَاشم ... والحارثان وَمَالك والاسلع)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015