الشعور بالعور (صفحة 226)

وَفِي الْفَخر بِنَفسِهِ يَقُول

(ألم تعلمُوا يَا عبس لَو تشكرونني ... إِذا الْتفت الذواد كَيفَ أذود)

(ألم تعلمُوا أَنِّي ضحوك اليكم ... وَعند شديدات الْأُمُور شَدِيد)

وَقَالَ فِي عوره

(وَأرى الغواني بَعْدَمَا واجهنني ... اعرضن ثمت قُلْنَ شيخ أَعور)

(ورأين رَأْسِي صَار وَجها كُله ... إِلَّا قفاي ولحية مَا تضفر)

105 - مُسلم بن عقبَة المري

قَائِد أموي من الدعاة القساة سَمَّاهُ أهل الْحجاز مُسْرِفًا لإسرافه فِي الْقَتْل فِي معركة الْحرَّة

وَجهه يزِيد بن مُعَاوِيَة فِي جَيش عَظِيم لقِتَال ابْن الزبير وَهُوَ صَاحب وقْعَة الْحرَّة بِالْمَدِينَةِ ثمَّ سَار بعد سيطرته على الْمَدِينَة إِلَى مَكَّة وَلكنه توفّي بِالطَّرِيقِ فَدفن بِقديد

106 - مُسلم بن أبي كَرِيمَة التَّمِيمِي

بِالْوَلَاءِ الْبَصْرِيّ كنيته أَبُو عُبَيْدَة فَقِيه من عُلَمَاء الاباضية كَانَ مرجعا فِي ذَلِك وَكَانَ أَعور ويلقب بالقفاف

107 - الاعور الضَّبِّيّ

هُوَ مَعْرُوف بن أبي هِنْد من بني عبد مَنَاة بن بكر بن سعد بن ضبة يعرف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015