إحداهما رائية عروة المشهورة1، والأخرى رائية لتأبط شرا2، وهذه الأخيرة قد انفردت بها الأصمعيات دون المصادر الأخرى، وقد قلنا منذ قليل أن في لسان العرب بيتا نرجح أن يكون منها.

وهناك "جمهرة أشعار العرب" لأبي زيد محمد بن أبي الخطاب القرشي، وفيها قطعة كبيرة من رائية عروة المشهورة3 يضعها في مجموعة "المنتقيات".

ثم هناك "منتهى الطلب من أشعار العرب" لمحمد بن المبارك، وهي مخطوطة بدار الكتب المصرية "تحت رقم 53 ش أدب"، الموجود منها جزءان، في الأول منهما طائفة من قصائد عروة بن الورد، وفي الثاني بعض مقطوعات للشنفرى وتأبط شرا.

وهناك مخطوطة أخرى مجهولة المؤلف في الخزانة التيمورية "تحت رقم 1275 تيمورية شعر" فيها قصائد للشنفرى ولعمرو بن براقة الهمذاني.

ثم هناك مجموعات الحماسة، وعلى رأسها حماسة أبي تمام التي تمدنا بمجموعة كبيرة من شعر الصعاليك متنوعة الأغراض، كما يمدنا التبريزي في شرحه عليها بمجموعة أخرى كبيرة، تجعل من هذا المصدر مصدرا أساسيا لشعر الصعاليك.

وتقف إلى جانب حماسة أبي تمام في مستوى واحد حماسة الخالديين، وهي مخطوطة بالخزانة التيمورية بدار الكتب المصرية "تحت رقم 262 تيمورية شعر"، فإنها تمدنا بمجموعة كبيرة من شعر الصعاليك، بل إنها تنفرد أحيانا برواية قطع منه4.

ثم هناك حماسة البحتري، وهي أيضا تمدنا بمجموعة لا بأس بها من شعر الصعاليك موزعة على أغراضها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015