نهاديه أحيانا وحينا نجرّه ... وما كاد إلا بالحشاشة يعقل [1]
إذا رفعوا صدرا تحامل صدره ... وآخر ممّا نال منها محمّل [2]
869* وقوله فى الزّقاق [3] :
أناخوا فجرّو شاصيات كأنّها ... رجال من السّودان لم يتسربلوا [4]
فقلت: اصبحونى لا أبا لأبيكم ... وما وضعوا الأثقال إلا ليفعلوا [5]
يدبّ دبيبا فى العظام كأنّه ... دبيب نمال فى نقا يتهيّل [6]
870* ويختار له قوله أيضا [7] :
يا قلّ خير الغوانى كيف رغن به ... فشربه وشل فيهنّ تصريد [8]
أعرضن من شمط بالرأس لاح به ... فهنّ منى إذا أبصرننى حيد [9]
قد كنّ يعهدن منّى مضحكا حسنا ... ومفرقا حسرت عنه العناقيد
فهنّ يشدون منّى بعض معرفة ... هنّ بالوصل لا بخل ولا جود [10]
هل الشّباب الذى قد فات مردود ... أم هل دواء يردّ الشّيب موجود [11]