لن يرجع الشيب شبّانا ولن يجدوا ... عدل الشّباب لهم ما أورق العود
[إنّ الشباب لمحمود بشاشته ... والشّيب منصرف عنه ومصدود] [1]
871* وقوله [2] :
لقد لبست لهذا الدّهر أعصره ... حتّى تجلّل رأسى الشّيب واشتعلا
فبان منى شبابى بعد لذّته ... كأنّما كان ضيفا نازلا رحلا
872* وقوله فى بنى أميّة [3] :
حشد على الحقّ عيّافو الخنا أنف ... إذا ألمّت بهم مكروهة صبروا
شمس العداوة حتّى يستقاد لهم ... وأعظم الناس أحلاما إذا قدروا
873* (ويستجاد للأخطل قوله [4] :
ولقد غدوت على التّجار بمسمح ... هرّت عواذله هرير الأكلب [5]
لذّ يقبّله النّعيم كأنّما ... مسحت ترائبه بماء مذهب [6]
لبّاس أردية الملوك تروقه ... من كلّ مرتقب عيون الرّبرب [7]
ينظرن من خلل السّتور إذا بدا ... نظر الهجان إلى الفنيق المصعب [8]