الشعر والشعراء (صفحة 477)

وقال بعض أهل الأدب: هذا الطعام اتّخذ فى قدر القائل:

بوّأت قدرى موضعا فوضعتها ... برابية من بين ميث وأجرع [1]

جعلت لها هضب الرّجام وطخفة ... وغولا أثافى قدرنا لم تنزّع [2]

بقدر كأنّ اللّيل شحنة قعرها ... ترى الفيل فيها طافيا لم يقطّع

866* ويختار للفرزدق قوله [3] :

وتقول: كيف يميل مثلك للصّبا ... وعليك من سمة الكبير عذار

والشّيب ينهض فى الشّباب كأنّه ... ليل يصيح بجانبيه نهار

867* وقوله:

تباريق شيب فى السّواد لوامع ... وما خير ليل ليس فيه نجوم

868* ويختار للأخطل قوله فى سكران [4] :

صريع مدام يرفع الشّرب رأسه ... ليحيا وقد ماتت عظام ومفصل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015