وقال بعض أهل الأدب: هذا الطعام اتّخذ فى قدر القائل:
بوّأت قدرى موضعا فوضعتها ... برابية من بين ميث وأجرع [1]
جعلت لها هضب الرّجام وطخفة ... وغولا أثافى قدرنا لم تنزّع [2]
بقدر كأنّ اللّيل شحنة قعرها ... ترى الفيل فيها طافيا لم يقطّع
866* ويختار للفرزدق قوله [3] :
وتقول: كيف يميل مثلك للصّبا ... وعليك من سمة الكبير عذار
والشّيب ينهض فى الشّباب كأنّه ... ليل يصيح بجانبيه نهار
867* وقوله:
تباريق شيب فى السّواد لوامع ... وما خير ليل ليس فيه نجوم
868* ويختار للأخطل قوله فى سكران [4] :
صريع مدام يرفع الشّرب رأسه ... ليحيا وقد ماتت عظام ومفصل